وعادت الروح للكرة والبوابة إسبانيا…ميسى يقود المجموعة الصباحية من تدريبات برشلونة
أدى لاعبو برشلونة تدريبهم الأول اليوم الجمعة، بعد شهرين من التوقف بسبب أزمة فيروس كورونا، على أمل استئناف دوري اسبانيا لهذا الموسم بداية من يونيو المقبل.
واستعرض موقع “إيه أس”، تفاصيل التدريب الأول، والذي جرى صباح اليوم، وأشار إلى أن الفرنسي كليمنت لينجليه، كان أول من يصل إلى مقر تدريبات برشلونة، ثم وصل بعده بالترتيب باقي اللاعبين الـ 11 المختارين للتدريب الصباحي، وهم لويس سواريز، تير شتيجن، سيرجي روبرتو، أنطوان جريزمان، ليونيل ميسي، صامويل أومتيتي، أرتورو فيدال، جوردي ألبا، جونيور فيربو وجيرارد بيكيه.
وجرت الجولة الأولى من التدريب الفردي، مع الالتزام الصارم ببروتوكول عدم وجود أكثر من 12 لاعباً في المنشآت الرياضية للأندية، والحفاظ على مسافة لا تقل عن 4 أمتار بين كل لاعب والآخر خلال الحصة التدريبية، وآخر من وصل إلى المران، كان كيكي سيتين المدير الفني، ومساعده إيدير سارابيا الذي حضر إلى المران بعد دقيقتين من الوقت المحدد لبداية الحصة التدريبية.
وتم تقسيم اللاعبين الـ 11 إلى 3 مجموعات، من أجل إجراء مران فردي سلس، والذي تكون من فقرة ركض متواصل، لتقييم حالة التمثيل الغذائي، وتقييم الجهد ومدى الجاهزية، ثم قاموا بإجراء سلسلة من الركض بالسرعة القصوى لقياس تحمل العضلات، وأخيراً اختبارات قوة لدراسة مرونة ألياف العضلات وفقدان الكتلة العضلية بعد شهرين من الحجر الصحي، وفي القسم الأخير كان بإمكان لاعبين فقط التواجد في صالة الألعاب الرياضية.
ووصول اللاعبين إلى مركز التدريبات، جاء بسياراتهم الخاصة والمعقمة بالكامل، متجاوزين غرفة تبديل الملابس متجهين مباشرة إلى ملعب التدريب المخصص، وعندما أنهوا الجلسة بالحصول على حقيبة بالمعدات الجديدة التي سيتم استخدامها في الجلسة التدريبية القادمة.
وبعد ذلك وصل عدد آخر من اللاعبين إلى مركز التدريبات، وهم نيتو، نيلسون سيميدو، سيرجيو بوسكيتس، فيرنكي دي يونج، آرثر ميلو، برايثوايت وراكيتيتش، إلى جانب اللاعبين من فريق الشباب الذي جاء على رأسهم أنسو فاتي.
فيما يتواصل غياب الفرنسي عثمان ديمبلي، والذي قرر الغياب عن النادي بعد الإصابة الطويلة التي ستبعده عن الملاعب لمدة 6 أشهر، وهو الذي لم يتواجد في النادي أيضاً أول من أمس، من أجل اجتياز اختبار فيروس كورونا، رغم أنه كان من المفترض أن يعود يوم الاثنين الماضي، من أجل مواصلة مرحلة تعافيه.