راموس و«الريال».. أسرار جديدة!
وقالت الصحيفتان: إن الحديث بين راموس ومدربه القديم دار في يوم تقديم أنشيلوتي نفسه للصحفيين بدلاً من الفرنسي زين الدين زيدان، ووقتها قال أنشيلوتي: راموس لاعب بالغ الأهمية للريال وعنصر أساسي، وسوف أتحدث معه لإقناعه بضرورة التوصل إلى اتفاق مع إدارة الريال بشأن تجديد عقده، ولكنه أكد له في الوقت نفسه، أنه ليس من القوة، بحيث يمكنه إقناع فلورنتينو بيريز رئيس النادي بطلباته، ولا يستطيع تحريك الأمور لمصلحة قلب الدفاع المخضرم.
وأشارت الصحيفتان إلى أنه بعد ذلك بأسبوعين فقط، أعلن راموس عن رحيله إلى باريس سان جيرمان، وسط أسف أنشيلوتي الشديد لرحيله.
وكان راموس يرغب في تمديد عقده عامين، وليس عاماً واحداً، مثلما جرى العُرف في النادي، بالنسبة للتجديد للاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين، كما أنه رفض تخفيض راتبه بنسبة 10%، في ظل الظروف الاقتصادية والمادية الصعبة الناجمة عن تفشي جائحة كورونا. واتخذ راموس من رفض طلباته ذريعة للرحيل مجاناً من الريال، بعد أن فشلت محاولاته مع أنشيلوتي لمساعدته في إقناع إدارة النادي بطلباته لاستكمال مسيرته التي بدأها عام 2004.
ومن جانبه، ذكر موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية أن راموس، رغم إعجابه وترحيبه بفكرة اللعب لسان جيرمان، في ظل وصول عدد آخر من نجوم الطراز العالمي «فينالدوم، دوناروما، أشرف حكيمي، ميسي»، إلا أنه كان عنده أمل كبير، حتى آخر لحظة للبقاء في مدريد، ولم يكن يتوقع أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه، كما أنه لم يتوقع أن يفشل أنشيلوتي في التأثير على بيريز، فيما يتعلق بمسألة حسم مستقبله.