يواجه الرجاء البيضاوي مباراة قوية أمام اتحاد جدة السعودي، بعد غد السبت في نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، في ملعب مولاي عبد الله بالرباط.

ويعول الرجاء على العديد من نقاط قوته في النهائي، ويبقى الحارس أنس الزنيتي أهمها، بل يعتبر نصف قوة الفريق البيضاوي، إذ كلما كان في كامل جاهزيته كلما كان الرجاء في أفضل حال.

ويخوض الزنيني المباراة بمعنويات مرتفعة وبكل حماس، بعد أن جدّد في الأسبوع الماضي عقده، لذلك يسعى لتأكيد الثقة التي يحظى بها من مكونات الفريق.

ودائما ما يكون الزنيتي حاضرا ويترك بصمته في جميع النهائيات التي خاضها، حيث توج شخصيا بـ 10 ألقاب في مسيرته مع الأندية ومنتخب المحليين.

وسبق أن تألق الزنيتي مع فريقه السابق المغرب الفاسي، عندما قاده للفوز بكأس الكونفدرالية الأفريقية في نسخة 2011 بتألقه في ركلات الترجيح، وسجل أيضا الركلة الأخيرة التي حسمت اللقب.

كما فاز مع المغرب الفاسي بكأس العرش وكأس السوبر الأفريقي.

وكان الحارس المغربي أيضا حاسما في نهائيات أخرى مع الرجاء، بكأس الكونفدرالية أمام فيتا كلوب في نسخة 2018 وأمام شبيبة القبائل الجزائري في النهائي الأخير للبطولة القارية نفسها.

ويخطط الزنيتي لإعادة نفس التألق أمام اتحاد جدة، لتأكيد قيمته، كواحد من الحراس المتوجين بالألقاب في مسيرتهم الكروية.

وتوج الزنيتي مع الرجاء أيضا بلقب الدوري قبل الماضي، وكأس العرش وكأس السوبر الأفريقي، إضافة إلى حصده لقبي بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين “الشان” مع منتخب المغرب (2018 و2021).

السباق مع الشاذلي

على جانب آخر يتطلع الزنيتي (10 ألقاب) لمواصلة مطاردة الرقم القياسي لنجم الرجاء الأسبق، الحارس مصطفى الشاذلي المتوج بـ 17 لقبا.

ويتفوق الشاذلي على الزنيتي في عدد البطولات ونوعيتها أيضا، لا سيما أنه يتميز بتتويجه بلقبين لدوري أبطال أفريقيا عامي 1997 و1999، كما شارك في مونديال الأندية عام 2000.

ويأمل الزنيتي في التتويج بلقب كأس محمد السادس للأندية الأبطال مع الرجاء غدا السبت على حساب اتحاد جدة السعودي، ليرفع رصيده إلى 11 لقبا.

كما ستكون الفرصة متاحة أمامه لإضافة لقب جديد (12) إن نجح الرجاء في الفوز على الأهلي المصري (بطل دوري أبطال أفريقيا) في السوبر القاري.