كرة السلة واليد

على بعد دورتين من نهاية البطولة.. طلبة تطوان لكرة اليد تشعل للفوز بصدارة شطر الشمال

رغم شح الامكانيات ابناء المدرب جلال يحيى يصرون على تشريف الرياضة التطوانية

على بعد دورتين من نهاية البطولة.. طلبة تطوان لكرة اليد تشعل للفوز بصدارة شطر الشمال.

رغم شح الامكانيات ابناء المدرب جلال يحيى يصرون على تشريف الرياضة التطوانية

 

تمكن نادي طلبة تطوان لكرة اليد من تضييق الفارق بينه وبين صاحب المركز الثاني في بطولة القسم الممتاز شطر الشمال، عقب فوزه مساء اليوم الثلاثاء، على صاحب الارض والجمهور هلال الناضور.

وحسم النادي التطواني اللقاء بفوز بين على أبناء المدرب التونسي جلال بن خالد، وذلك بحصة 20 مقابل 18، في لقاء عرف تميز كل من العميد بلال باي باي وبنعلي والحارسين علاء العروسي والعيساوي وباقي كتيبة المدرب جلال يحيى، الي عرف كيف يساير مجريات اللقاء، الذي تسيد خلاله لاعبو طلبة تطوان.

ورغم تقدم لاعبي هلال الناضور في بداية الشوط الاول، وتسجيلهم بعض التفوق، غير أن أصدقاء بلال باي باي سرعان من أعادوا الامور إلى نصابها وتمكنوا من العودة في النتيجة والحفاظ على نسق اللقاء و انهاء الشوط الاول بحصة 12 ل 10.
وحافظ لاعبو طلبة تطوان على تفوقهم، بل أخرج الفريق التطواني قوته الضاربة الكامنة في مهارات وقوة اللاعبين بنعلي وباي باي، اللذان تسيدا اللقاء، وضمنا للفريق النقاط الثلاث، على الرغم من فترة الفراغ الذي عانى منها خلال الرمق الاخير من المقابلة، والتي حاول خلالها الفريق الناضوري العودة من بعيد، غير أن الوقت لم يسعفهم، كما أن ردة فعلهم تأخرت كثيرا.

وبهذا الفوز قلص نادي طلبة تطوان الفارق بينه وبين صاحبي المركز الاول والثاني، وذلك على بعد نقطة واحدة عن هلال الناضور “38 نقطة” وثلاث نقاط عن متصدر سبورة الترتيب نادي الجيش الملكي “40 نقطة”، وذلك على بعد دورتين من نهاية البطولة، قبل لقاءات البلاي أوف.

وهكذا فان أبناء المدرب جلال يحيى يصرون على خط اسم فريق طلبة تطوان لكرة اليد ضمن قائمة كبار هذه اللعبة، خاصة وأن الفريق التطواني خلال السنوات الأخيرة كان ومازال معادلة صعبة يحسب له ألف حساب، على الرغم من أن التطوانيين يعدون أفقر الفرق التي تنافس في بطولة القسم الممتاز في شطريها الشمال والجنوب، إذ لا تتعدى ميزانيته السنوية المليون درهم، في الوقت أن فرقا مثل وداد السمارة أو الجيش الملكي أو رجاء أكادير وهلال الناضورتتجاوز ميزانياتهم ثلاث أو أربع أضعاف فريق طلبة تطوان.

فرغم أن الفريق يقارع كبار الفرق الوطنية لكرة اليد، بميزانية تعد الأضعف على الصعيد الوطني، بفعل جحود جميع مكونات المجتمع التطواني، نجد أبناء المدرب جلال يحيى عازمون على رسم لوحات التألق وترصيع تاريخ الرياضة التطوانية بجواهر التميز والشموخ والطموح، ويراهنون على جعل هذا الموسم على غرار المواسم السابقة موسما للرياضة التطوانية.

وأمام هذا التألق والتمثيل المشرف للرياضة التطوانية، ينتظر الرأي العام الرياضي إلتفاتة من طرف منتخبي المدينة والجهوية وكذا المسؤولين الترابيين تجاه هذا الفريق التطواني.

زر الذهاب إلى الأعلى