أخبار ...وأسرار

الحاج عبد المالك أبرون رئيسا للجنة البنيات التحتية

أعيد انتخاب فوزي لقجع، رئيسا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لولاية ثالثة تمتد لأربع سنوات ،وذلك خلال الجمع العام الانتخابي الذي عقدته الجامعة اليوم الجمعة 24 يونيو الجاري، في مركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة بسلا .
وجاء انتخاب لائحة المرشح الوحيد فوزي لقجع بالإجماع من قبل المندوبين الحاضرين لهذا الجمع العام، والتي تضم من بين أعضائها الحاج عبد المالك أبرون العضو الجامعي السابق والرئيس السابق لفريق المغرب التطوانين الذي أسندت اليه لجنة البنيات التحتية … عبد المالك أبرون الرجل الذي يخدم في صمت وبدون بهرجة فهو يؤمن إيمانا قاطعا بالعمل خاصة وأنه وجد قائدا محنكا إسمه فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، الذي مافتئ يعطي للكرة المغربية بسخاء … عبد المالك أبرون بعد مسيرة ناجحة مع المغرب التطواني ، أدخلها بوابة العالمية من أوسع الأبواب …

يشار أن الحاج عبد المالك أبرون يحضى بثقة الرئيس فوزي لقجع بفضل اسهامه في الولايات السابقة للجامعة بترأسه للجنة البنيات التحتية، عمل اثرها على تحديث وإصلاح مجموعة من الملاعب الوطنية، سواء منها الممارسة بالبطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني أو تلك الممارسة بأقسام الهواة، حيث تمكنت الجامعة الملكية لكرة القدم من تنزيل مشروعها الكبير، الذي طبع الولاية السابقة، من خلال إصلاح وتحديث 148 ملاعبا، منها 9 ملاعب مكسوة بالعشب الطبيعي للنوادي الوطنية، فيما الباقي تم تجهيزها بالعشب الاصطناعي، وتوفير وتجهيزات الإنارة ل 21 ملعبا، والتي تعد سابقة في تاريخ الكرة الوطنية والخبرة التي اكتسبها في عالم التسيير وتحقيقه لبطولتين احترافيتين مع فريقه المغرب التطواني.
وبعد نجاح الجامعة في مشروعها الكبير، الذي راهنت عليه لإنجاح ورش تطوير كرة القدم، والذي برز خلاله عبد المالك أبرون باقتدار وصمت، يراهن مرة أخرى لقجع على دينامية وحكمة الرئيس السابق للمغرب التطواني، في تنزيل المشروع والورش الكبير للجامعة، والمتمثل في تطوير كرة القدم القاعدية، سواء بالعصب الجهوية أو بمراكز التكوين التابعة للأندية الوطنية، حيث عمل على تطوير كرة القدم القاعدية بالعصب الجهوية وبمراكز التكوين التابع للأندية الوطنية.
ويعتبر الحاج عبد المالك أبرون من المسيرين التاريخيين لكرة القدم بالمغرب عامةوبتطوان خاصة، حيث تمكن فريق المغرب التطواني في عهده تحقيق بطولتين احترافيتين، ودون اسمه كأول فريق مغربي يتوج بأول بطولة احترافية، هذا إلى جانب مشاركته ببطولة العالم للأندية، دون الحديث عن بنائه لمدرسة المغرب التطواني بملاعب الملاليين التي كانت مشتلا لتفريخ اللاعبين ومزودا هاما للفرق الوطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى