لماذا تخلت البرازيل عن قميصها الأصفر الشهير؟
في مباراة خاضها المنتخب البرازيلي لكرة القدم بزي أسود بالكامل للمرة الأولى في تاريخه، وذلك في إطار محاربة العنصرية، سجل فينيسيوس جونيور الذي كان محط الأنظار هدفًا خلال الفوز الودي للسيليساو على غينيا (4-1) في برشلونة السبت.
وكان فينيسيوس ضحية إساءات عنصرية مرات عدة هذا الموسم، آخرها خلال مباراة فريقه ريال مدريد أمام فالنسيا في الدوري الإسباني في ماي الماضي، ما أثار ردود أفعال شاجبة حول العالم.
وارتأى الإتحاد البرازيلي إنتهاز هذه الودية كفرصة لمحاربة العنصرية حيث أقيمت المباراة في ملعب إسبانيول بالقرب من برشلونة.
في خطوة لافتة، تخلت البرازيل عن قميصها الأصفر الشهير وبدلاً من ذلك ارتدى اللاعبون قميصًا أسود اللون وسراويل سوداء في الشوط الأول من المباراة.
كان الإتحاد البرازيلي لكرة القدم وراء هذه الخطوة المصحوبة بشعار “مع العنصرية، لا لعب” وكتب عبر حسابه الرسمي على تويتر “يوم البرازيل! يوم لخطوة مهمة في محاربة العنصرية!!!”.
وسجل فينيسيوس الهدف الرابع لبلاده في الدقيقة 88 من ركلة جزاء، لكن بالقميص الأصفر بعد أن بدّل اللاعبون القمصان وإرتدوا السراويل الزرقاء التقليدية في الشوط الثاني.
وكان جولينتون قد آفتتح التسجيل في الشوط الاول (27) قبل أن يضيف رودريغو مهاجم ريال مدريد الثاني بعد ثلاث دقائق.
قلّص سيهرو غيراسي، مهاجم شتوتغارت الألماني، الفارق برأسية في الدقيقة 36، لكن إدير ميليتاو أعاد فارق الهدفين مع انطلاق الشوط الثاني بعد أن آرتقى عاليًا لمتابعة عرضية نحو القائم الثاني (47).
وتحصل لاحقًا البديل مالكوم على ركلة جزاء ترجمها فينيسيوس بنجاح.