أخبار ...وأسرار

الجيش يشدد الضغط على روماو

المدرب متمسك بالعقد والفريق اشترط عليه إشراك العزيز
شدد مسؤولو الجيش الملكي الخناق على المدرب جوزي روماو لدفعه إلى الاستقالة ، بعد توالي الهزائم.
وسارعت إدارة الجيش إلى عقد اجتماع طارئ مع المدرب، وأبلغته عدم رضا المسؤولين عن النتائج وطريقة عمله، في محاولة منها إلى دفعه إلى الاستقالة.
ووفق إفادة مصدر مطلع، فإن إدارة الفريق حددت خريطة الطريق لروماو لتدبير المرحلة المقبلة، إذ اشترطت عليه إشراك مساعده عبد المالك عبد العزيز في جميع القرارات، والاختيارات التقنية، كما أجبرته على عقد اجتماعات تقنية بعد كل مباراة.
وعلم أن روماو وافق على شروط إدارة الجيش الملكي دون تردد، مؤكدا أن لديه ثقة كبيرة في اللاعبين من أجل إعادة النادي إلى سكة الانتصارات، خاصة أن هناك 11 مباراة متبقية.
وتابع أن إيمانه قوي بقدرة الفريق على تجاوز مرحلة الفراغ التي يمر منها.
وأوضحت مصادر متطابقة أن روماو بدا متمسكا بالعقد الذي يربطه بالنادي لموسمين مقبلين، نافية أي مبادرة لفسخ العقد من جانب واحد، بالنظر إلى التكاليف المالية المترتبة.
ويتعين على إدارة الجيش الملكي تسديد رواتب سنتين على الأقل إذا رغبت في الاستغناء عن خدمات روماو، طبقا لبنود العقد الموقع بين الطرفين، أو انتظار نهاية الموسم الجاري، لإبعاده بأقل الخسائر في حال فشل في احتلال المركز الثالث في البطولة، المنصوص عليه في العقد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى