أولمبيك خريبكة يعيش أسوأ أيامه بعد التألق الكبير
عبرت جماهير نادي أولمبيك خريبكة عن امتعاضها من الوضع الذي بات عليه الفريق “الفوسفاطي”، خاصةً بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها أول أمس أمام الدفاع الحسني الجديدي، برسم الجولة السادسة من منافسات البطولة “برو”، وهي الهزيمة الخامسة في سجلالفريق من أصل 6 مباريات في الدوري.
وحمّل فصيل “غرين غوست”، الفصيل المشجع لأولمبيك خريبكة، مسؤولية تراجع الفريق، في واحدة من أسوأ انطلاقاته عبر التاريخ، لرئيس النادي، مصطفى السكادي، ومدربه، يوسف المريني,و قد جاء في بلاغ تنديدي له “إنها كارثة أن يعيش الفريق الخريبكي هذا الوضع غير المسبوق فيتاريخه، ففي أسوأ حالات الأولمبيك لم نصل إلى هذا الحد من الانهزامات المتتالية.. نعم إنها الكارثة تحت قيادة شبه مدرب لم يجد إلى حد الآن البوصلة ولم يستطع إيجاد التوظيف المناسب للاعبين جيدين تقنيا وتكتيكيا، والذين إن كانوا تحت قيادة مدرب محنك لكانوا من الأوائل”.
وتساءلت المجموعة “ماذا ننتظر من مدرب عوض أن يتحمل المسؤولية وإيجاد الحلول لإخراج الفريق من دوامة الهزائم، تجده لا يجيد سوى الدفاع عن شخصه في كل التصريحات التي تلي اللقاءات وكأنه الرجل الكامل والعيب في الآخرين أو اللاعبين بعبارة أصح وأوضح، شبه المدرب لا يشفع له لا تاريخه ولا نتائجه طيلة مسيرته التدريبية بأن يقدم الإضافة لفريق عريق مثل فارس الفوسفاط.. فكيف بمدرب على الورق لم يسبق له أن لبس حذاء كرويا ولا لمس الكرة أن يكون مدربا”.
وأضاف البلاغ “الفريق برئاسة شبه رئيس، همه الوحيد هو المنصب وما يجود به عليه بمعية مكتب على الورق يضم أشخاصا لا يهمهم سوى ربطة العنق والجلوس في المنصة على أمل مقابلة الأمير في نهائي كأس العرش، وكأننا كل سنة سنصل للنهائي، متناسين أن الفريق في أزمة ويحتاج لأناس يخدمون الفريق ويفيدونه دون الطمع في الاستفادة منه”.
و اضاف” أن الفريق الحالي قد أساء لتاريخ ال OCK بعد البداية الكارثية التي بصم عليها هذا الموسم، بدايةً من الإقصاء من منافسات كأس العرش من دور ال 16 مروراً بالهزيمة تلو الأخرى في الدوري المحلي”، مردفاً “الفريق الذي كان يضرب له ألف حساب تم تدميره بحجة بناء فريق شاب من أمل النادي، دون أن يحصل ذلك على أرض الواقع..”.
ويحتل نادي أولمبيك خريبكة الرتبة ما قبل الأخيرة، في سبورة ترتيب أندية الدوري المغربي الاحترافي، برصيد ثلاث نقاط، حققها من فوز وحيد أمام شباب الحسيمة في الجولة الرابعة، مقابل خمس هزائم، آخرها كانت أمس أمام الدفاع الحسني الجديدي بثلاثية نظيفة.