العجلاني متفائل بعد “فوز ملغوم”
قال إن الوداد والرجاء أقاما الدنيا بسبب الملعب وفريقه صبر ثمانية أشهر
فاز أولمبيك خريبكة لكرة بهدفين لواحد، على ضيفه غامتيل الغامبي، في المباراة التي جمعت الطرفين، مساء الجمعة الماضي ، بالملعب الكبير لمراكش، لحساب الدور الأول من منافسات دوري أبطال إفريقيا.
واستغل الفريق الغامبي خطأ في دفاع الفريق الخريبكي، ليحرز هدف التقدم في الدقيقة 24 عن طريق العميد مودو صار، منهيا الشوط الأول لصالحه بهدف لصفر، ليتمكن ابراهيم البزغودي من إدراك التعادل للخريبكيين في بداية الشوط الثاني، في حين أهدر زميله عثمان العساس ضربة جزاء في الدقيقة 64، قبل أن يتمكن البديل رشيد تبركانين من إحراز الهدف الثاني للأولمبيك، في الدقيقة 75، بتسديدة قوية ومركزة.
وقال أحمد العجلاني، مدرب أولمبيك خريبكة، إنه كان بإمكان فريقه أن يخرج فائزا بحصة أكبر.
وقال»كنا قادرين على الفوز بحصة لا تقل عن ثلاثة أهداف. كان بإمكاننا أن نظهر بوجه أحسن. حظوظنا مازالت قائمة، وأظن أن اللاعبين قادرون على حسم الأمر في مباراة العودة».
وأضاف العجلاني «ربما أعطينا المنافس حجما أكبر من حجمه الحقيقي، كما تلقينا هدفا ضد مجرى اللعب، ما شكل ضربة موجعة للفريق، وأهدرنا فرصا عديدة، ورغم ذلك لم أبد قلقا بين الشوطين، إذ كنت واثقا أننا بإمكاننا الفوز، وقلب النتيجة لصالحنا، وأظن أن الفوز بعد نتائج سلبية يعطي ثقة أكبر للاعبين».
وعن التفاؤل الذي أبداه رغم الفوز الصغير، قال العجلاني»اللاعبون في وضعية نفسية مهزوزة، ومن الواجب على المدرب أن يدعمهم، وأن أكون متفائلا كي أعطي شحنة معنوية للاعبين من أجل الفوز. أعرف أن الفوز بهدفين لواحد ملغوم، غير أن رسالتي إلى اللاعبين كانت ترتكز على قدرتنا على المرور إلى الدور الموالي».
وتابع العجلاني «عانينا كثيرا في غياب ملعب قار، وأظن أن الرجاء والوداد في أسبوع أقاما الدنيا ولم يقعداها بسبب غياب الملعب، فما بالك بفريقنا الذي لم يجد ملعبا لثمانية أشهر. وأنا أعي جيدا حجم الصعوبات التي يخلقها غياب الملعب، إن شاء الله سنعود إلى ملعبنا قريبا، وسنتدرب ونلعب في ظروف جيدة»