سيميوني يواجه مع أتلتيكو مدريد “كابوس برشلونة”
وعلى الرغم من أن أتلتيكو تمكن في موسم 2013-2014 من اقصاء برشلونة من ربع نهائي البطولة، إلا أن النادي الكتالوني يمثل “كابوسا” بالنسبة للمدير الفني للـ”روخيبلانكوس”، الأرجنتيني دييجو سيميوني حيث لم يتمكن من الفوز عليه سوى مرة واحدة من أصل 15 مباراة جمعت بينهما.
وكانت أخر مباراة جمعت بين الفريقين بالدوري الإسباني في 30 يناير/كانون ثان حيث فاز البرسا بهدفين لواحد على ملعب كامب نو، حيث يعد برشلونة أكثر الخصوم فوزا على أتلتيكو منذ تولي المدرب الأرجنتيني مسئولية الفريق المدريدي في 2011 وذلك بتسع مباريات.
وخسر سيميوني أخر ست مواجهات متتالية له مع أتلتيكو أمام برشلونة حيث كانت موزعة على الليجا وكأس الملك.
وفاز برشلونة هذا الموسم في الليجا خلال الدور الأول بهدفين لواحد في الجولة الثالثة ثم كرر الأمر في الجولة العشرين على ملعب كامب نو بنفس النتيجة.
وبالنسبة للموسم الماضي فإن برشلونة فاز أربع مرات: مرتين في الليجا بثلاثة لواحد وبهدف دون رد، ومثلهما في كأس الملك حينما انتصر بهدف دون رد وبثلاثة أهداف لاثنين.
وفي موسم 2013-2014 لم يتذوق أتلتيكو أمام برشلونة طعم الخسارة في ست مواجهات بينهما حيث فاز الفريق المدريدي بهدف نظيف على برشلونة في التاسع من أبريل 2014 على ملعب فيسينتي كالديرون، ليتأهل لنصف نهائي دوري الابطال بعد التعادل بهدف لمثله على ملعب كامب نو.
وفي نفس الموسم كان هناك أربع تعادلات بهدف لمثله وبدون أهداف في كأس السوبر الإسباني الذي توج به برشلونة، وسلبيا وبهدف لمثله في الليجا، الأمر الذي ساهم في تتويج الـ”روخيبلانكوس” بلقب الدوري.
وفي موسم 2011-2012 فاز برشلةتى بهدفين لواحد على ملعب فيسينتي كالديرون، وفي 2012-2013 فاز بأربعة أهداف لواحد على كامب نو وبهدفين لواحد على فيسينتي كالديرون.
وبهذه الطريقة يكون أتلتيكو سيميوني فاز في مباراة واحدة من أصل 15 واجه فيها البرسا، ولكن يحسب لفريقه أنه كان في أغلبها فريقا قويا ونديا، ففي آخر المباريات كان تقدم على ملعب كامب نو وتفوق طيلة نصف ساعة ولكن برشلونة في النهاية تمكن من التعويض في اللقاء الذي أكمله الـ”روخيبلانكوس” بتسعة لاعبين.
من ضمن الأمور التي تبرهن ندية أتلتيكو أن سبعة من المباريات التسع التي خسرها أتلتيكو سيميوني أمام برشلونة كانت بفارق هدف واحد، كما أن الفريق المدريدي سجل في 11 من المباريات الـ15 الأخيرة له أمام النادي الكتالوني في حقبة المدرب الأرجنتيني.