المنتخب المغربي للصالات بمونديال كولومبيا 2016 يبلي بلاءا حسنا

صرح اللاعب زكرياء كويري أن تجربته المتواضعة قد خانته خلال مشاركة المنتخب الوطني للصالات بكلومبيا ,نظرا لقوة  فرق المجموعة التي وقع فيها أسود الأطلس , و التي ضمت المنتخب الاسباني بطل أوربا و المنتخب الايراني بطل أسيا و أذربيذجان وصيف بطل أسيا,و أن القرعة لم تنصفه .

وأكد كويري أن الفريق الوطني أبان عن مؤهلات عالية رغم توفره  على لاعب محترف واحد و الباقي كلها  عناصر محلية,أمام منتخب أذريبيدجان الذي يضم عناصر برازيلية مجنسة  و بهذا فأداء المنتخب المغربي يبقى في المستوى , زيادة أن العناصر الوطنية غير متعودة على اللعب في مثل أرضية الملعب الذي شهد نزال الفريقين.

أما عن المقابلة الثانية التي جمعت بين المنتخب الوطني و نظيره الايراني,فالعناصر الوطنية كانت عازمة على تحقيق نتيجة ايجابية لولا بعض أخطاء اللاعبين  و تسرعهم في مربع عمليات المنتخب الإيراني.

و قد تمكن المنتخب المغربي من تسجيل ثلاتة اهداف في مرمى الإيرانيين, إلا أن التحكيم الذي كان جائرا في حقه ونرفزة بعض اللاعبين و طرد اللاعب محمد جواد, أربك مخططه التهديفي.

أما المقابلة الأخيرة فقد كانت تحصيل حاصل كون العناصر الوطنية كانت ندا قويا لإسبانيا بطلة اوروبا بشهادة جميع متتبعي بطولة العالم للصالات بنتيجة 4مقابل 3,و جدير بالذكر أن هدف عميد الفريق عادل هابيل من أحسن أهداف الدور الاول في هذه المقابلة

و عن مستقبله في الموسم الرياضي المقبل,صرح كويري أنه تلقى عدة عروض, من بينها السالمية والقادسية الكويتيين و الاتفاق السعودي و الشباب الإماراتي ,ولكنه فضل التريت لغاية دخول أرض الوطن لدراسة العروض مع وكيل أعماله ,وأكد أنه اذا تلقى عرضا مغربيا فلن يتردد في قبوله ,لأن مستقبل كرة القدم المصغرة في المغرب ,مستقبل مشرق

أما عن المنتخب الوطني فأكد كويري انه سيقول كلمته في  التظاهرات العالمية القادمة.

و ختام حديثه شكر كويري الناخب الوطني هشام الدكيك على المجهودات المبدولة من طرفه,  و كذلك الطاقم التقني و الإداري للمنتخب المغربي للصالات على مجهوداتهم طوال المعسكرات التى أقيمت في المغرب.

بطاقة تقنية:

الإسم الكامل: زكرياء كويري

تاريخ الإزدياد :17/08/1987

الفرق التي لعب بها:

اجاكس القنيطري

اسود خبازات

سبو القنيطري

دينامو القنيطري

الرجاء البيضاوي

مركز اللعب‫: موزع

الفريق المرشح للفوز للبطولة:اسبانيا

الفريق المفضل :أنتيرموفيستار الإسباني

بقلم: عصام شوقي