الكرة العالمية

صفقات وضعت بصمات لوكاكو.. موراتا وصـلاح الأفضـل

هل يكفي شهر واحد أو أقل للحكم على نجاح أو فشل إحدى صفقات الميركاتو الصيفي الأخير؟ قد يكون من الظلم إصدار حكم نهائي على الصفقات الصيفية في هذا التوقيت، خاصة أن الشهر الماضي شهد فترة توقف دولية أيضاً، لكن تألق بعض هؤلاء النجوم بشكل لافت أجبر الجميع على إجراء مقارنات مبكرة بين تأثير هذه الصفقات، فأيقن الجميع منذ الوهلة الأولى في مانشستر يونايتد أن البلجيكي روميلو لوكاكو هو صفقة نارية ناجحة بكل المقاييس، بعدما سجل في كل البطولات التي خاضها بالقميص الأحمر حتى الآن، محتلاً صدارة هدافي البريميرليج بـ5 أهداف وصناعة هدف سادس بجانب هدفين آخرين أحرزهما في كأس السوبر الأوروبية، وكذلك انطلاقة دوري الأبطال الحالية ليحصد 7 أهداف في 7 مباريات بواقع هدف/ مباراة.

المصري محمد صلاح نجم ليفربول المتألق حالياً، والذي نافس على لقب أفضل لاعب في الشهر الماضي بالدوري الإنجليزي، نجح هو الآخر من اللمسة الأولى فسجل 3 أهداف في البريميرليج، بالتساوي مع زميله السنغالي ماني وصنع هدفاً ثم قاد «الريدز» نحو دوري المجموعات بهدفين آخرين في دوري الأبطال ليتصدر قائمة هدافي الفريق في الموسم الحالي بـ5 أهداف في 8 مباريات وبلغ معدله هدفاً/122 دقيقة لعب.

وتوهج ألفارو موراتا مع «البلوز» سريعاً بعدما سجل 3 أهداف وصنع هدفين في البريميرليج، في أول 5 مباريات، ولم يشارك في دوري الأبطال، بينما لم يسجل كبديل في مباراة الدرع الخيرية، وأحرز موراتا هدفاً واحداً في كل 127 دقيقة لعب، مسهماً في إحراز وصناعة 5 أهداف من إجمالي 8 وَقَّعَ بها تشيلسي في مرمى منافسيه بالدوري الإنجليزي.

ورغم الضجة التي أعقبت انتقال أليكس تشامبرلين المفاجئ من أرسنال إلى ليفربول، فإنه لم يظهر مع «الريدز» إلا كبديل في مباراتين بالدوري، ولعب 55 دقيقة دون أي تأثير، وهو ما تكرر بشكل أسوأ في افتتاح مباريات الفريق بدوري الأبطال، إذ لعب كبديل لمدة دقيقة واحدة فقط أمام إشبيلية.

وتوهج ألفارو موراتا مع «البلوز» سريعاً بعدما سجل 3 أهداف وصنع هدفين في البريميرليج، في أول 5 مباريات، ولم يشارك في دوري الأبطال، بينما لم يسجل كبديل في مباراة الدرع الخيرية، وأحرز موراتا هدفاً واحداً في كل 127 دقيقة لعب، مسهماً في إحراز وصناعة 5 أهداف من إجمالي 8 وَقَّعَ بها تشيلسي في مرمى منافسيه بالدوري الإنجليزي.ورغم الضجة التي أعقبت انتقال أليكس تشامبرلين المفاجئ من أرسنال إلى ليفربول، فإنه لم يظهر مع «الريدز» إلا كبديل في مباراتين بالدوري، ولعب 55 دقيقة دون أي تأثير، وهو ما تكرر بشكل أسوأ في افتتاح مباريات الفريق بدوري الأبطال، إذ لعب كبديل لمدة دقيقة واحدة فقط أمام إشبيلية.

ولم يشارك داني درينكووتر أيضاً مع تشيلسي في أي مباراة وجلس على مقاعد البدلاء في مباراة واحدة فقط، كما لم يقدم زميله الفرنسي باكايوكو الأداء المتوقع منه بعد صفقة بلغت قيمتها 40 مليون جنيه إسترليني، أما الآيسلندي جيلفي سيجوردسون ثالث أفضل صناع الأهداف في الموسم الماضي، فقد فشل حتى الآن مع إيفرتون الذي يحتل المركز الـ18 بثلاث هزائم وتعادل وفوز وحيد، حيث لم يسجل أو يصنع سيجوردسون أي هدف خلال 4 مباريات شارك فيها!وفي الليجا قاد باولينيو البرازيلي فريقه الجديد برشلونة إلى فوز مهم وعسير على حساب خيتافي، في الجولة الرابعة بهدف قاتل رغم مشاركته كبديل في 4 مباريات، منها واحدة في دوري الأبطال، ولم يتجاوز 45 دقيقة لعباً، وقدم زميله البرتغالي سيميدو أداءً قوياً لينهي أزمة الجبهة اليمنى في البارسا خلال 3 مباريات منها مواجهة يوفنتوس، في حين أن ديمبلي الصفقة الأغلى في تاريخ البلوجرانا أصيب إصابة بالغة بعد 3 مباريات فقط، لعب خلالها 122 دقيقة وصنع هدفاً واحداً.

أخيراً في الكالتشيو، كانت الصفقة الأبرز لليوناردو بونوتشي، بعدما قرر الانتقال بشكل صادم من يوفنتوس إلى ميلان، لكن دفاع «الروسونيري» لم يتحسن على الإطلاق، بل استقبل 6 أهداف في 4 مباريات، تحت قيادة بونوتشي بمعدل 1.5 هدف/ مباراة، منها رباعية مدوية خسر بها الفريق أمام لاتسيو في الجولة الثالثة!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى