المنتخب المغربي

الكرة المغربية والصحوة الكبيرة…الانطلاقة من الوداد…والخاتمة مسكا مع الأسود

تَعيش الكرة المغربية في الظرفية الحالية، توهّجا مهمًّا على مستوى القارة الإفريقية، سواء من خلال النتائج التي تحقّقها الأندية الوطنية خلال مشاركاتها في المسابقات الإفريقية، أو المنتخبات الوطنية التي باتت تقدّم مستويات جيّدة مرفوقة بنتائج إيجابية، وهي المؤشّرات التي تؤكّد تعافي الكرة الوطنية تدريجيا، وقدومها بقوّة خلال الفترة المقبلة.

وكَشف الإطار الوطني عبد القادر يومير ، أن العنوان الأصح لما تعيشه الكرة الوطنية في الوقت الحالي، هو “بداية الصحوة”، وذلك بالنظر إلى ما تقدّمه الأندية الوطنية والمنتخبات المغربية خلال مشاركاتها في المسابقات الإفريقية، إذ بدأت الكرة الوطنية تسترجع عافيتها بعد 10 سنوات تقريبا من الجفاف، وتؤكّد على أن العمل القاعدي الذي تم القيام به، أعطى ثماره.

وأضاف الإطار الوطني، أن أمام المنتخب المغربي الأوّل فرصة ذهبية للتأهّل إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018، بعد غياب دام لعشرين سنة، كما أن بلوغه المباراة الفاصلة في التصفيات يعد أمرا جيّدا، بعدما كان يقصى خلال المباريات الأولى، هذا بالإضافة إلى تأهّل المنتخب المحلي إلى نهائيات “الشان” عن جدارة واستحقاق، وليس باعتباره بلدا منظّما للتظاهرة الإفريقية، وهو ما يؤكّد استرجاع الكرة الوطنية لعافيتها.

وأكّد المتحدّث ذاته، أن الصحوة ظهرت أيضا لدى الأندية الوطنية التي باتت تبلغ المباريات النهائية، كما أن تتويج الوداد البيضاوي بعصبة الأبطال الإفريقية، قد يفتح الباب من جديد أمام تحقيق الألقاب الإفريقية، هذا في الوقت الذي أظهر فيه مجموعة من اللاعبين المحليين عن قدرتهم على اللعب في الدوريات الأوروبية، دون نسيان باقي الفرق التي باتت تلعب كرة حديثة في الدوري الاحترافي، وبخطة واضحة.

وتابع: “الكرة الوطنية في الطريق الصحيح، كما أن العمل القاعدي الذي تم القيام به منذ سنوات قليلة قد أعطى ثماره.. بكل صراحة ودون مجاملة، مجموعة من الأمور قد تغيّرت على مستوى الكرة المغربية، منذ قدوم الرئيس فوزي لقجع، الذي غيّر سياسة التسيير الجامعي، من خلال البنيات التحتية، الموارد المادية، مساعدة الأندية المشاركة في التظاهرات الإفريقية، وهو ما يجعلنا نتطوّر تدريجيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى