وسط أجواء من التوتر والفوضى، عقد نادي المغرب الفاسي، جمعه العام، والتي شهدت خرقا للقانون بالسماح إلى 11 منخرطا فقط، بدخول الصالة التي احتضنت الاجتماع، وتم منع باقي المنخرطين الرافضين لاستمرار الرئيس الحالي أحمد المرنيسي من الدخول.

وعمت حالة من الفوضى أعمال الجمع العام، وتم تفتيش الحضور ومنعهم من استعماله هواتفهم الخاصة، لعدم رصد أحداث الجمع.

واستغرق الجمع نحو 5 دقائق فقط، حيث أكد رئيس النادي على التصديق على التقريرين الأدبي والمالي، وأنه مستمر في منصبه، معترضا على تحويل الجمع العام العادي الى استثنائي لانتخاب رئيس جديد للنادي.

وحضر الجمع ، ممثل لوزارة الرياضة المغربية، لتدوين ما حدث في وقت هددت المعارضة بالتصعيد ضد رئيس النادي، واللجوء للجامعة المغربية، للطعن على أعمال الجمعية.

في الوقت ذاته هددت جماهير النادي بمقاطعة مباريات الفريق في الفترة المقبلة، إذا لم يتم تغيير مجلس الإدارة