البطولة الاسبانية

صدمة في أتلتيكو بعد صفعة إشبيلية ووداع الكأس…

خيبة كبيرة لمهاجم أتلتيكو غاميرو بعد الخروج الحزين من الكأس. رويترز

بات إشبيلية أول المتأهلين إلى نصف نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، بعدما جدد فوزه على ضيفه أتلتيكو مدريد 3-1، أول من أمس، على ملعب «رامون سانشيث بيثخوان» في إشبيلية في إياب ربع النهائي.

وسجل سيرجيو إسكوديرو (1) والأرجنتيني إيفر بانيغا (48 من ركلة جزاء) وبابلو سارابيا (79) أهداف إشبيلية، والفرنسي أنطوان غريزمان (13) هدف أتلتيكو مدريد. وكان إشبيلية فاز 2-1 ذهاباً في مدريد، الأربعاء الماضي، ما يعني خسارة أتلتيكو 5-2 بنتيجة المباراتين.

وكان أتلتيكو يمنّي النفس بالمنافسة بقوة في الكأس التي أحرز 10 ألقاب فيها، آخرها سنة 2013 على حساب ريال مدريد، خصوصاً بعد أن توسع الفارق بينه وبين متصدر الليغا برشلونة إلى 11 نقطة. وأيضاً عقب الخروج الحزين للفريق من دور المجموعات في أبطال أوروبا هذا الموسم، كما أن مبعث صدمة أتلتيكو مدريد من هذا الخروج أن إشبيلية ظهر أمامه بصورة مغايرة تماماً لنتائجه هذا الموسم.

والمؤكد أن مجيء المدرب الإيطالي، اللاعب الدولي السابق، فيتشنزو مونتيلا، بعث بروح جديدة وثقة عالية في اللاعبين، حيث حقق معه خمسة انتصارات بينها أربعة في مسابقة الكأس، وواحد في الدوري على حساب إسبانيول بثلاثية نظيفة السبت الماضي، مقابل خسارتين أمام الافيس وريال بيتيس.

ويتطلع إشبيلية إلى لقبه السادس في المسابقة آخرها كان عام 2010 على حساب أتلتيكو مدريد بالذات (2-صفر)، علماً بأنه خسر نهائي 2016 أمام برشلونة.

ويستكمل أتلتيكو مدريد مشواره القاري في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، حيث سيلاقي كوبنهاغن الدنماركي بدور الـ32 في 15 فبراير و22 منه، وتعتبر عملياً المسابقة الوحيدة المتبقية للفريق للمنافسة على لقبها.

وكان مدرب الفريق، الارجنتيني دييغو سيميوني قد أكد تحمّله مسؤولية الخسارة الموجعة، واعداً بتصحيح الأمور في المباريات المقبلة للفريق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى