أخبار ...وأسرارفضائح

قليل من الكلام …فين أيام أبرون … المغرب التطواني في خطر ياعباد الله …؟

عبد الهادي الناجي

كل متتبع لمسيرة المغرب التطواني الا ويلاحظ ان الفربق كانت له مخططات وخارط. تلطريف لتكوين وانشاء مزرعة حقيقية لتفريخ النجوم شكلا ومضمونا … لم يكن مسؤولوه آنذاك ينتظرون النتائج الفورية … وانطلق مشروع البناء … وبدأ الحصاد الايجابي العلمي المبني على منطلق التكوين … وأضحى الفريق التطواني نموذج واقعي للتكوين لن أستحضر كل الأسماء فهي كثيرة وتؤتث حاليا تشكيلة أغلبية الاندية المغربية بما فيها الفرق الكبيرة التي تتوفر على إمكانيات هائلة بل بدأت تقتات من غلة الفريق التطواني … وبين عشية وضحاها تم تقويض كل شيء … ودخل في دائرة كان…والصرح الذي شيده أبرون اصبح أطلالا يبكي عليه العارفون بخبايا كرة القدم …واصبحت ولصيحات تتوالى …فين /أيام أبرون أيام أفراح الجماهير/ …وفين وفين …. كل شيء راح وحتى الذين كانوا يقومون بوضع العصي في عجلة الفريق يتأسفون لأجوال الفريق وللوضعية المهزوزة التي يعيشها الفريق جاليا شكلا ومضمونا … عمقا وجوهرا …

الفريق حاليا يعيش وضعية مهزوزة وأيدي التطوانيين على قلوبهم ينتظرون ما ستعرفه الدورات الأخيرة … ينتظرون الفرج لفريق أعطى إشعاعا قويا للكرة بالمنطقة الشمالية …

الذين يعرفون المغرب التطواني سيدركون أن ما قام به المدرب عبد الواحد بنحساين بتزكية من الرئيس رضوان الغازي أفرغ الفريق من هويته وحتى من طريقة اللعب التي كان يعرف بها بعد أن تم إبعاد 39 لاعبا من الفريق في موسم واحد وهي جريمة حقيقية في حق النادي … وفي حق الكرة التطوانية ….

نعم 39 لاعبا كلهم غادروا الفريق بطريقة عشوائية وخطيرة ووجب فتح تحقيق في الموضوع ،للذين كانوا يصيحون ويلفقون الآكاذيب لأبرون، وبعد أن إستثمر فيهم المكتب السابق وصرف عنهم أموالا باهضة من منطلق سياسة التكوين التي كان ينهجها 9 منهم غادروا مركز التكوين الملاليين صوب الرجاء وهذه قصة يعرفها الجميع أبرزهم طه الشبيلي، زكرياء درويش، معاد مشتنيم، أحمد الخطيبي، يوسف بكاري، أيوب شبوط، أسامة حفاري وعبد الله فرح، وخمسة لاعبين إنتقلوا لنهضة مرتيل وهم بوكسير، النائر، مورينيو، درجاج، ورشدي، وإلياس الرقيوق وبلعطور بشباب أطلس خنيفرة، ومحمد الغروس بنهضة الزمامرة، وسفيان يخلف بسوق السبت، والضاوي وبرصاص بشباب بنكرير والولانتي بطلبة تطوان وبنحساين بأولمبيك اليوسفية، مع العلم أن اللاعبين الوردي وأنس جبرون واليوسفي والموساوي ثم بيعهم، فصفقة اليوسفي بلغت 1.300.000 درهم وجبرون 1.350.000 درهم ، الموساوي 1.100.000 درهم، والوردي 400.000 درهم كما أن لاعبين اخرين تم تسريحهم على شكل إنتقال حر من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي قامت بإقتطاع مستحقات اللاعبين أضف إلى ذلك فقد كان المدرب عبد الواحد بنحساين قد رفض ضم بعض اللاعبين من ذوي الخبرة أبرزهم : البراق، التسولي، خلوطة، الصالحي، الكورش، مابيدي، وزيد كروش الذي فسخ عقده بالتراضي، ثم الحارس سيودي وعسكر …ليصل العدد إلى 39 لاعبا تم التفريط فيهم في موسم واحد.

إنها فعلا مجزرة حقيقية في حق الكرة التطوانية… ليتم  التأكيد على نتيجة الفشل الدريع لسياسة المكتب المسير الذي يقوده رضوان الغازي والتي أدت بالفريق نحو الهاوية بل فقد معها هويته التي كانت يضرب بها المثل حتى في الخارج …

تطوان تستغيث … وتسير نحو الاندحار وهذا عار …

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى