أخبار منوعة

حدث فني غير مسبوق.. تأسيس جمعية الموسيقيين والفنانين المغاربة المقيمين بالخارج

 

 

 

 

 

 

شكل تأسيس جمعية الموسيقيين والفنانين المغاربة المقيمين بالخارج مجموعة الطرب الأصيل حدثا فنيا غير مسبوق على الإطلاق بالديار الأروبية، والذي إستغرق سنوات من الجد والكد من أجل جمع شمل هؤلاء الفنانين سفراء المملكة المغربية في كل الدول الأروبية، حيث يعود الفضل للإخوان الحجوي المعروفين في الساحة الفنية المغربية منذ سنوات الحاج عبد الموجيب الحجوي ومصطفى ثم حميد.
وعن هذه المبادرة الفنية الكبيرة يقول الحاج عبد المجيب الحجوي رئيس جمعية الموسيقيين والفنانين المقيمين بالخارج :” لقد جاءت هذه المبادرة من أجل جمع شمل كل الفنانين والموسيقيين المغاربة المقيمين بالخارج وتمكينهم من الإشتغال بشكل موحد وأيضا لوضع هذا الأوركسترا الفني الكبير رهن إشارة كل الفنانين المغاربة والعرب الذين يقيمون سهراتهم في أي دولة أروبية وأمريكا وأيضا الإنفتاح على المهرجانات المغربية والتعامل مع كل النقابات الفنية، كما ستعمل الجمعية على بناء معهد موسيقي سيكون رهن إشارة أبناء الجالية لتعلم الموسيقى، هي مناسبة أيضا ندعو فيها وزارة الثقافة والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة بأن تدعم جمعيتنا حتى تعمل على توسيع أنشطتها من خلال مشروع فني محترف من شأنه أن يكون صرحا فنيا يشرف المغرب في كل الدول الأروبية والأمريكية”.
ويعتبر رصيد الإخوان الحجوي غنيا من الناحية الفنية، حيث إشتغلوا في كل المناسبات الخاصة بالأمير أرون بيرت، وأيضا في الحفلات التي كان يقيمها الرئيس الفرنسي الراحل جيسكار ديستان، والرئيس الراحل جاك شيراك، ثم إقامة سهرات فنية بقناة TF1 الفرنسية، كما إشتغل الإخوان الحجوي في زمن المغرب بباريس، من دون أن ننسى برنامج كاستينغ سطار الذي كانت القناة الأولى قد عرضته قبل ستوديو دوزيم، من إعداد الحاج عبد الموجيب الحجوي برفقة المرحوم محسن مصانو والذي تخرج منه حاتم عمور وخنساء بطما ثم الشاب يونس، والعديد من الأسماء الفنية، كما ساهم الحاج مجيب الحجوي في عرض فيلم “مغربي في باريس” للكوميدي سعيد الناصري، كما عمل على تنظيم حفلات كبرى لكل الفنانين المغاربة بدءا من عبد الهادي بلخياط وعبد الوهاب الدكالي وباقي الفنانين في كل الأنماط الغنائية في أكبر القاعات منها زينيت وبيرسي، وفي هولندا وألمانيا، كما أن رصيدهم الفني غني بالعديد من الأغاني المغربية، ويشهد الجميع للإخوان الحجوي تشبتهم بوطنهم وملكهم والدفاع عن المغرب في كل المناسبات التي يشتغلون فيها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى