أخبار منوعة

تطوان تكرم الحاج عبد المالك أبرون صانع الألقاب والإنجازات والتاريخ بالمغرب التطواني


مثل أديب كان يسرد أجمل حكاية وقصة عاشتها تطوان من 2005 إلى 2018، هكذا عاش التطوانيون ليلة الأحد 15 غشت حلقة من حلقات ” نوسطالجيا” تكريما وإعترافا لمن أسعدوا التطوانيين وأخرجوهم للشوارع فرحا بالألقاب والإنجازات التاريخية، الأمر يتعلق بالأب الروحي للمغرب التطواني وصانع تاريخه الحاج عبد المالك أبرون، الذي حظي بتكريم كبير في الحلقة والذي سيحظى بتكريم يليق به بملعب سانية الرمل وأمام الجمهور من عدة فعاليات من جمعية قدماء لاعبي المغرب التطواني والفاعلين الجمعويين والإعلاميين.
بلاطو ” نوسطالجيا” كان قويا بحضور رئيس جمعية قدماء المغرب التطواني هشام خرشيف، ونورالدين بنعزوز، وأنس السوردو قيدوم الإعلاميين بتطوان ثم عبد الحكيم بن الصديق وأخرون.
تكريم الحاج عبد المالك أبرون جاء إعترافا للخدمات الكبيرة التي قدمها للمغرب التطواني التي يعرفها العادي والبادي بدءا بالتتويج بلقبي البطولة الإحترافية عامي 2012 و2014 ثم المشاركة في الموندياليتو وإحتلال المركز الرابع إفريقيا وما قام به من ثورة على مستوى البنيات التحتية والإدارة التي أشادت بها ” الفيفا”، ومن حق الحاج عبد المالك أبرون أن يكون سعيدا و ” فرحان” بما أنجزه للمغرب التطواني الذي لم يقدر خلفه أن يحقق ولو إنجازا يذكره به التطوانيون اللهم نزول الفريق للقسم الثاني وعودته مرة أخرى.
لكن المفاجأة التي لم يكن يعرفها الكثيرون هي أن الحاج عبد المالك أبرون لعب بصفوف المغرب التطواني، يعني أن الرجل كان على دراية كبيرة بكرة القدم، كما أنه ساهم في إحداث أكبر مركز للتكوين على الصعيد الوطني والإفريقي والذي سيصبح فيما بعد خرابا وهو مركز الملاليين، الذي تم إحداثه بفضل رجالات دولة منهم آنذاك وزير الداخلية شكيب بنموسى، الجنيرال دوكوردارمي حسني بنسليمان، والجنيرال ميمون، والوالي الخزاني، للأسف كان هذا المركز صرحا فهوى، كما أنه في عهده إستفاد المغرب التطواني من طائرة خاصة أقلت الفريق إلى نيجيريا هدية من ملك البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وسيتم تكريم الحاج عبد المالك أبرون بملعب سانية الرمل الذي يحتفظ له بذكريات الألقاب والإنجازات والإنتصارات، بحضور شخصيات وجه لها الدعوة منها السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي يرافقه في الولاية الثالثة ووالحاج بوديح والدكتور الباكوري والدكتور الخياط.
فعلا يستحق الحاج عبد المالك أبرون تكريما يليق به وبتاريخه وبإنجازاته، فالرجل صنع تاريخ المغرب التطواني، وأهدى لساكنته الألقاب، والإنجازات التاريخية، لأنه رجل مرجعي وقيدوم المسيرين المغاربة ورفع رؤوس التطوانيين عاليا، وسيظل التاريخ يذكره إلى الأبد وأكيد سيعود يوما مادام في العمر بقية لأنه وحده من سيعيد للتطوانيين فريقهم إلى القمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى