الكؤوس الافريقية-

الناخب الوطني وليد الركراكي يستعد للكشف عن القائمة النهائية المستدعاة للمباراة الإعدادية ضد المنتخب الإيفواري

مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم وليد الركراكي يجد نفسه ملزما بإجراء بعض التغييرات على تشكيلة أسود الأطلس، بعد تعرض عدد من اللاعبين لإصابات متفاوتة الخطورة آخرها يوسف النصيري مع إشبيلية، إذ وجه بوصلته نحو مجموعة من الأسماء التي تألقت مع أنديتها في مختلف الدوريات الأوروبية، حيث سيعمل مدرب المنتخب الأول على إختبارها والوقوف على مؤهلاتها التقنية والبدنية، قبل الحسم في الأسماء النهائية التي سيعتمد عليها في بطولة كأس أمم أفريقيا، التي ستنظم بساحل العاج خلال شهر يناير من السنة المقبلة.

كما أن الناخب الوطني وليد الركراكي يستعد للكشف عن القائمة النهائية المستدعاة للمباراة الإعدادية ضد المنتخب الإيفواري التي ستقام بأبيدجان أكبر مدن ساحل العاج في 14 من أكتوبر المقبل، ومباراة ليبيريا التي سيحتضنها ملعب “أدرار” بأكادير في 17 من الشهر ذاته، برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2024.

كذلك الإصابات فرضت على وليد الركراكي إستبعاد عدد من الأسماء البارزة من قائمة مباراتي ساحل العاج وليبيريا، كما أن الإختيارات التقنية للناخب الوطني حالت دون المناداة على أسماء أخرى رافقت المنتخب الأول خلال فعاليات كأس العالم الذي نظم بقطر.

وأضاف المصدر نفسه أنّ الركراكي اضطر إلى إبعاد بعض اللاعبين عن المنتخب، بالرغم من تألقهم في المباريات الأخيرة، خاصة على مستوى خط الهجوم.

وفي نفس السياق تابع المصدر: “سيكون من الصعب إختيار الأفضل بين مهاجمي المنتخب المغربي في الفترة الحالية، نظراً لتألق يوسف النصيري وعبد الرزاق حمد الله وأيوب الكعبي ووليد شديرة وأمين عدلي ومنير الحدادي وريان مايي، إضافة إلى لاعبي الأطراف، ويتعلق الأمر بعبد الصمد الزلزولي وأنس الزوروي وإبراهيم صلاح وسفيان رحيمي”، مؤكدا أنه لا يستبعد إقصاء أسماء مميزة من مباراتي ساحل العاج وليبيريا، لاختيارات تقنية لا غير، بعيدة كل البعد عن المردود التقني للاعبين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى