يبدو أن الجغرافية المغربية قد إستعانت بالتاريخ وخطوط الطول والعرض ، تم حسمت بشكل لا مجال للشك فيه دوليا بمغربية الصحراء للعالم ، ولربما أن العديد من دول العالم وخصوصا المهتمين والمتابعين لكرة القدم بحثوا عن خريطة المغرب ليتعرفوا عن قضية قميص فريق نهضة بركان بالمغرب الذي أسقط دولة الجوار المتشبثة بالأعذار .

وقد روجت وسائل الاعلام الرياضية الدولية والإقليمية ، وغيره لهذه القضية ، وكانت الكاف قد حسمت في إنسحاب فريق اتحاد العاصمة في الجزائر، بإنتصار فريق النهضة البركانية 3-0 ، وبإنسحاب مرة أخرى اتحاد العاصمة الجزائري من مقابلة الأياب التي كان من المقرر إجراء أطوارها اليوم الأحد 28 أبريل 2024، على أرضية الملعب البلدي لبركان.

قد أهل نهضة بركان في نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية إلى النهائي لمقابلة فريق الزمالك في المباراة النهائية، حيث تأهل فريق الزمالك المصري على حساب دريمز الغاني، وستجرى مباراة الذهاب يوم 12 ماي المقبل، على أن يلعب لقاء الإياب يوم 19 من الشهر نفسه .

ويتوقع أن يفرض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، العديد من العقوبات على اتحاد العاصمة الجزائري، والاتحاد الجزائري لكرة القدم، قد تصل للتوقيف لمدة عامين من المشاركة في المنافسات القارية، وقد تطال العقوبات منتخب بلادهم كذلك، بغض النظر عن معركة القوانين الرياضية المنظمة للعبة كرة القدم في العالم .

إن التاريخ سيسجل أن قميصا رياضيا مغربيا يتضمن خريطة المغرب إعتبرته الجزائر مسا بسيادتها ، وهي التي تتبرأ في المحافل الدولية بأن الصحراء المغربية لا تعنيها ، ويبدو أن المتكلمين بإسم الجزائر حاليا ليس لهم علم بقاموس الدبلوماسية ولا بالمصطلحات السياسية، وكأن الجميع يردد جملا لا معنى لها تأتي من مصدر واحد مجهول الهوية الجزائرية.

لقد خلق قميص نهضة بركان نقاشا واسعا ، لأنه مرتبط بالجمهور الرياضي في المغرب وفي الجزائر وفي العالم ، تبقى النتيجة المؤكدة هو حرمان الجزائريين من كرة القدم ومن الذهاب إلى الملاعب ، وليعلم الجميع أن خريطة ألمغرب الحقة كما تركها أجدادنا رحمهم الله ، وملوكنا الأوفياء فهي مقدسة ، وهي موجودة في قلوبنا وفي مقرراتنا الدراسية وفي نشراتنا الجوية اليومية من طنجة إلى لكويرة .

فتحية لجميع المغاربة الذين أخلصوا لبلادهم ومستعدين لحماية وحدتهم الترابية ، وفعلا فقد كانت النتيجة التي احتسبت لنهضة بركان 3-0 معبرة ففعلا ثلاثة أهداف:

– الهدف الأول : تكريس الدفاع عن الوحدة الترابية

– الهدف الثاني : سقوط دولة بكاملها رياضيا وأخلاقيا

– الهدف الثالث : إعطاء الفرصة للمغرب سلاحا رياضيا