الكرة العالمية

3 أسباب حوّلت أتلتيكو مدريد إلى «حَمَل وديع» أوروبياً وإسبانياً

  • الحيرة تسيطر على المدرب سيميوني في ظل النتائج المتواضعة لأتلتيكو. أ.بالحيرة تسيطر على المدرب سيميوني في ظل النتائج المتواضعة لأتلتيكو. 

عادت «كوابيس» النتائج الصادمة لتطارد أتلتيكو مدريد الإسباني بالمسابقة الأكبر في أوروبا، دوري الأبطال، وذلك بعد أن تعرض لتعادل اعتبر بمثابة «الفضيحة» في المجموعة الثالثة، أمام كاراباخ الأذربيجاني بـ 1-1، الذي يلعب للمرة الأولى في البطولة.

واعتبرت النتيجة «كارثية» لأسباب عديدة، كونها تأتي ضمن فترة معقدة يعيشها الفريق الإسباني بسبب ضعف النتائج محلياً وأوروبياً، وأيضاً لأن هذه المباراة قد تكون الأمل الأخير الذي يضيع من يدي أتلتيكو للحفاظ على بصيص الأمل في حجز بطاقة الدور الثاني، خصوصاً بعد أن تلقى تشلسي الإنجليزي خسارة قاسية بثلاثية نظيفة من روما الإيطالي، ورغم أن التأهل مايزال متاحا لكنه أشبه بالمستحيل.

ولم يفز الروخي بلانكوس على ملعبه الجديد واندا ميتروبوليتانو في الأبطال حتى الآن، بعد الخسارة من تشلسي، والتعادل مع كاراباخ الذي تقدم في النتيجة بالشوط الأول عن طريق ميغيل ماركوس، قبل أن يعود أتلتيكو في المباراة بوساطة الغاني بارتي في الدقيقة 56، ورغم النقص العددي في كاراباخ، بعد طرد ستيفان سافيتش في الشوط الثاني، خرج أتلتيكو بتعادل «كارثي».

وتقف ثلاثة أسباب وراء أزمة النتائج التي يتعرض لها أتلتيكو مدريد هذا الموسم، بينها عقوبة الحرمان من التعاقدات، وكذلك تراجع اللياقة البدنية للاعبين، وغياب اللاعب القناص.

غياب القناص

اشتهر أتلتيكو باستقدام لاعبين مميزين على مستوى رأس الحربة، كان أبرزهم سابقاً، الأرجنتيني أغويرو، والأوروغوياني فورلان، والكولومبي فالكاو، والبرازيلي دييغو كوستا. ورغم وجود لاعبي رأس حربة، لكنهم غير فعالين، فالفرنسي غاميرو لا يقنع، وكذلك الأرجنتيني فييتو، والإسباني توريس بات عبئاً على الفريق. ونتيجة لغياب الهداف، سجل الفريق هذا الموسم ثمانية تعادلات، خمسة منها في الدوري، وثلاثة أوروبياً.

تراجع اللياقة البدنية

اشتهر أتلتيكو بلقب «الصخرة» في السنوات الماضية، لكنه اليوم بات حَمَلاً وديعاً، بل إن الفريق يعاني من كل الفرق تقريباً، ففي لقاء برشلونة بالدوري كاد يخرج منهزماً، وانهار بدنياً في الشوط الثاني لتنتهي المباراة بالتعادل، وتكرر السيناريو في لقاء فياريال ليتعادل 1-1. وسبق للمدرب سيميوني أن وعد بتصحيح تراجع اللياقة، في حين تقدم بعض ركائز الدفاع في السن، أمثال خوان فران، والأوروغوياني غودين.

عقوبة «فيفا»

حرم الاتحاد الدولي أتلتيكو مدريد من إبرام أي تعاقدات لفترتين من الانتقالات، بدأت في يناير 2017 واستمرت الصيف الماضي ولن ترفع إلا في يناير المقبل، وهو من الأسباب التي أسهمت في عدم تجديد خط الهجوم.

وقد تتغير الأمور مع تفعيل التعاقد الذي قام به النادي مع لاعبه السابق، البرازيلي دييغو كوستا، العائد بعد لعبه سابقاً لتشلسي، كما سيكون متاحاً للفريق، الوافد الجديد فيتولو، الذي لعب سابقاً لإشبيلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى