الجيش فى طريقها للاستغناء عن روماو
اجتماع طارئ اليوم والمدرب البرتغالي قال إنه لا يختبئ وراء الأعذار
طالب عدد من المسيرين بالجيش الملكي بإقالة مدرب الفريق جوزي روماو، بعد الهزيمة المذلة التي تلقاها بميدانه أمام حسنية أكادير بأربعة أهداف لواحد ، لحساب الجولة 18 من البطولة الوطنية.
ودعا هؤلاء المسؤولون إلى اجتماع طارئ ، للنظر في الإجراءات التي يتعين اتخاذها، خاصة أن فئات واسعة من الجمهور بدأت تطالب بإقالة المدرب.
وحمل مسيرو الفريق العسكري مسؤولية المستوى الهزيل الذي ظهر به اللاعبون إلى المدرب البرتغالي، منتقدين عدم قدرته على تكوين فريق منسجم من المجموعة الحالية.
وجاءت أهداف حسنية أكادير بواسطة ياسين البساطي في الدقيقة 19، وزومانا كوني في الدقيقتين 45 و72، وبديع أووك في الدقيقة 68، أما الهدف الوحيد للجيش فكان من توقيع يوسف أنور في الدقيقة 88.
وتراجع الفريق العسكري إلى الرتبة العاشرة برصيد 24 نقطة، فيما ارتقى الفريق الأكاديري إلى الرتبة الثامنة ب25 نقطة.
وعاش الجيش الملكي مباراة من أسوأ المباريات في تاريخه، والتي ساهمت فيها الغيابات، إذ خاض المباراة في غياب عبد الرحيم الشاكر والمهدي برحمة الموقوفين، وإلياس حداد وسعيد فتاح المصابين، كما أصيب حسن الطير بنزلة برد خفيفة، وإبراهيم البحري قبل انطلاق المباراة، ما اضطر المدرب إلى تغييره بزهير أوشن، ثم أصيب بعدها هشام العمراني وغادر المباراة مع نهاية الجولة الأولى.
وتوعد مسؤولو الجيش الملكي باتخاذ إجراءات صارمة بعد الهزيمة الثقيلة بالميدان أمام الحسنية، وذلك من أجل وقف النزيف.
وقال روماو تعليقا على الهزيمة “إنها هزيمة قاسية بالنسبة إلي، ولجميع مكونات الفريق، وبكل بساطة الحسنية فاز بطريقة واضحة وسهلة، ويستحق الفوز بالنظر إلى الطريقة التي قدمها”.
وأضاف “لكل هزيمة أعذار، وفي المباراة هناك الكثير من الأعذار التي بإمكاني تقديمها، غير أنه ليس من عادتي أن أختبئ وراء الأعذار، لتبرير الهزيمة، فهذا أمر أرفضه ولا يمكنني أن أقبله”.
وتابع “أعتقد أن الإصابات أثرت علينا بشكل كبير، إذ اضطررت إلى إشراك أنس عزيم الذي لم يلعب منذ ثمانية أشهر، وإصابة البحري قبل بداية المباراة، فضلا عن باقي الغيابات الأخرى”.