أخبار ...وأسرار

وليد الركراكي : حكيم زياش عاد للمنتخب المغربي لأنه يستحق ذلك

طغى الجدل حول المدرب على إستعدادات المغرب لكأس العالم لكرة القدم، حيث يواجه مهمة عسيرة أمام بلجيكا وكرواتيا وكندا في سعيه لتكرار إنجازه في ثمانينيات القرن الماضي عندما أصبح أول بلد إفريقي يبلغ الدور الثاني في النهائيات.

وأقال المغرب مدربه وحيد خليلوجيتش في غشت، قبل أسابيع قليلة فقط من إنطلاق النهائيات، بعد خلافات طويلة بين المدرب البوسني ورئيس الإتحاد المغربي لكرة القدم حول إختيارات اللاعبين.

وإستبعد خليلوجيتش العام الماضي الثنائي حكيم زياش لاعب تشيلسي ونصير مزراوي لاعب بايرن ميونيخ لأسباب إنضباطية، وقاوم دعوات عديدة من رئيس الإتحاد المغربي فوزي لقجع لإعادة اللاعبين إلى الفريق.

وإنتهى الأمر بإقالة خليلوجيتش، الذي أقيل أيضا من تدريب ساحل العاج واليابان قبل أشهر قليلة من إنطلاق نهائيات 2010 و2018 على الترتيب، وتعيين اللاعب الدولي السابق وليد الركراكي خلفا له بعد أن حقق سلسلة من النجاحات على مستوى الأندية.

وسارع الركراكي (47 عاما) بضم زياش ومزراوي إلى تشكيلته الأولى، وأشركهما في مباراتين وديتين ضد تشيلي وباراجواي في شتنبر .

وقال الركراكي الذي أحرز مع الدحيل لقب الدوري القطري في 2020 قبل أن يقود الوداد لتحقيق ثنائية الدوري المغربي ودوري أبطال إفريقيا هذا العام “حكيم زياش عاد للمنتخب المغربي لأنه يستحق ذلك… عندما ترى كيف يلعب حكيم تقول لنفسك من الصعب ألا يكون موجودا في كأس العالم، سواء تعلق الأمر به أو بنصير مزراوي أو أشرف حكيمي أو سفيان أمرابط”.

لم يتجاوز المغرب دور المجموعات منذ تأهله إلى الدور الثاني في 1986 بالمكسيك، وسيكون بحاجة إلى كثير من الحظ لتكرار هذا الإنجاز في مجموعة يواجه فيها الدولة صاحبة المركز الثاني في تصنيف الإتحاد الدولي (الفيفا) ومنتخب بلجيكا الوصيف لبطل النهائيات الأخيرة.

وقال الركراكي بعد تعيينه خلفا لخليلوجيتش “أدرك أن فترة الإعداد لكأس العالم قصيرة… سنقاتل من أجل تقديم الأفضل وإسعاد الجمهور المغربي”.

ويبدأ المغرب، الذي خسر مرتين فقط في 12 مباراة خاضها في 2022، مشواره في نهائيات قطر بمواجهة كرواتيا، التي خسرت أمام فرنسا في نهائي كأس العالم 2018، قبل أن يلتقي مع بلجيكا.

ويأمل المغرب أن يخالف التوقعات ويحقق نقطة واحدة على الأقل من أول مباراتين قبل خوض مباراته الثالثة أمام كندا، وهي المواجهة التي ربما تمثل أفضل فرصة له لتحقيق أول إنتصار في النهائيات منذ 1998.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى